الفضاء

الفضاء، هو كل ما يحيط بنا في هذا الكون الواسع، بما يحويه من كواكب ونجومٍ ومجرات ونيازك وشهب، وفراغٍ بين الأجرام السماوية، تُحيط بالفضاء الكثير من الحقائق المدهشة، والبعض منها يكتنفها الغموض، فمهما علمنا لن نعرف إلا القليل عن الكون الذي نعيش فيه.

حتى وقتٍ قريب، كانت دراسة الفضاء ضرباً من التنجيم، الذي لا يستند إلى أيّة حقائق علمية، لكن التطور المذهل في علوم الفضاء، وتكثيف الدراسات من قبل العلماء المتخصصين جعل من الفضاء مادةً خصبةً للبحث، واكتشاف الحقائق، ووضع القوانين، حتى استطاع الإنسان البحث في الفضاء، وما يحويه من مجراتٍ وكواكب، ونجوم، وأجرامٍ سماويةٍ.



معلومات عن الفضاء

  • يحتوي الفضاء على أعدادٍ ضخمةٍ من الكواكب والنجوم والمجرات، لكن الكوكب الوحيد المتاح للحياة هو كوكب الأرض، لأن معظم الكواكب الأخرى إما حارة جداً، أو باردة جداً.
  • توجد للفضاء رائحة مميزة تشبه رائحة المعادن، والأبخرة الصادرة عن اللحام، ورائحة الفحم المحترق.
  • يحتوي مركز مجرّة درب التبانة في الفضاء على تراكيز كبيرة جداً لمركب إيثيل فورمات، وهو نفس المركب الذي يمنح الفراولة رائحتها المميزة، والمعروفة.
  • يقدر العلماء أن معدل تولد النجوم في في الفضاء يصل إلى مئتين وخمسةٍ وسبعين مليون نجمٍ في اليوم الواحد.
  • في الفضاء الخارجي، يظهر شروق الشمس وغروبها ست عشرة مرة في اليوم الواحد، وذلك لأنّ الشمس تشرق وتغرب بمعدل كل ساعة ونصف على مدار اليوم.
  • من الحقائق المثبتة عن الكواكب التي تنتشر في الفضاء أنّها جميعها تدور حول الشمس باتجاه عكس عقارب الساعة، باستثناء كوكب الزهرة الذي يدور حول الشمس بنفس اتجاه عقارب الساعة.
  • كوكب الأرض يملك أكبر كثافة ضمن جميع الكواكب الأخرى الموجودة في المجموعة الشمسية في الفضاء الكبير.
  • لا يحتوي الفضاء على أية أصواتٍ تُذكر، أو على الأقل لا تُسمع فيه أية أصوات؛ ذلك لأنّ الصوت لا ينتقل في الفراغ، والفضاء عبارة عن فراغ، ولا يحتوي على وسطٍ لانتقال الصوت فيه.
  • في الفضاء، لا يمكننا البكاء أبداً، لأن الدموع لا تسقط على الإطلاق.
  • في الفضاء، يزداد طول رواد الفضاء على الأقل خمسة سنتيمترات.
  • يبدو لون الشمس من الفضاء أبيض، وليس أصفر كما نراه من سطح الأرض.
  • أول كائن حي سافر للفضاء هو القط Felicette، وذلك في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثةٍ وستين.
  • يحتوي الفضاء على عدد هائل من المجرات، يقدر بمئة وسبعين مليار مجرة، تختلف عن بعضها البعض من حيث الحجم والشكل، وعلى سبيل المثال، فإن مجرتنا درب التبانة لولبية الشكل.

الأقمار الصناعيّة

تعدّ الأقمار الصناعيّة واحدة من أهمّ منجزات الثورات التكنولوجيّة في هذا العالم، لما لها من فائدة كبيرة في هذا العالم، وقد أثرت كثيراً في أعمال الإنسان، والمنظّمات، والمؤسّسات، والهيئات، ووسائل الإعلام أيضاً، وتُطلق هذه الأقمار في الفضاء الخارجيّ، وقد أطلق ما يقارب 6600 قمراً صناعيّاً من أكثر من 40 بلداً، وتوجد هذه الأقمار في مدارات مختلفة عن بعضها، ويوجد في المدار الثاني ما يقارب 3600 قمر، والمدار الثالث والرابع حوالي 1000 قمر، و500 قمر في المدارات المنخفضة، و50 قمراً في المدارات المتوسّطة التي تبعد عن الأرض 20 ألف كيلو متر، ويوجد العديد منها في المدار الثابت الذي يبعد عن الأرض 36 ألف كيلو متر، ومنها أصبح حطاماً، وتُطلق هذه الأقمار من الأرض بواسطة صواريخ إلى المدار المحدّد من قبل الجهة المطلقة.


تاريخ الأقمار الصناعيّة

الأقمار الصناعيّة كانت أشبه بالخيال قديماً، وكان إدوارد ايفرت هيل في عام 1869 ميلاديّة قد كتب قصة قصيرة خياليّة كتصوير لإطلاق قمر صناعيّ في الفضاء، وفي عام 1903 ميلاديّة نشرت قسطنطين تشياكوفسكي بأنّه تم استكشاف طريقة لدفع الأجهزة، وتوالت هذه الأبحاث والاستكشافات والأطروحات حتى عام 1957 ميلاديّة عندما أطلق الاتحاد السوفييتي في 4 أكتوبر من هذا العام أوّل قمر صناعيّ أطلق عليه اسم سبوتنيك 1، ولعب سبوتنيك دوراً مهماً في سباق الفضاء وخاصة مع الولايات المتحدة، واستطاع هذا القمر تحديد كثافة طبقات الغلاف الجوي العاليّة من خلال قياس التغير المداري، وفي 3 نوفمبر من عام 1957 ميلاديّة تم إطلاق قمر سبتونيك 2 وكان يحمل كلباً تدعى لايكا، وقامت الولايات المتحدة الأمريكة بإطلاق المستكشف 1 في 31 يناير من عام 1958، واستمرت هذه التطورات إلى ما أصبح عليه الآن.

أنواع الأقمار الصناعيّة

  • الأقمار الصناعية الفلكية: هي الأقمار الصناعية المستخدمة لرصد الكواكب البعيدة، والمجرّات، والأجسام الفضائيّة الأخرى الخارجيّة.
  • الأقمار الصناعية الحيويّة: هي الأقمار الصناعيّة المصمّمة لحمل الكائنات الحيّة؛ لإجراء التجارب العلميّة.
  • أقمار الاتصالات: هي الأقمار الصناعية الموجودة بشكل دائم في الفضاء لأغراض الاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة.
  • أقمار رصد الأرض: هي الأقمار المخصصة للاستخدامات غير العسكرية مثل الرصد البيئيّ، والأرصاد الجويّة.
  • الأقمار الصناعية الملاحية: هي الأقمار الصناعية التي تستخدم إشارات الراديو؛ لتمكين أجهزة الاستقبال النقّالة على الأرض لتحديد موقعها بالضبط.
  • الأقمار الصناعية القاتلة: هي الأقمار الصناعيّة التي تمّ تصميمها لتدمير الرؤوس الحربيّة للعدو، والأقمار الصناعيّة، والأصول فضائيّة أخرى.

المدرارات

  • المدار الأرضي المنخفض (LEO): تتراوح في الارتفاع 0 إلى 2000 كم أيّ 0 إلى 1240 ميلاً.
  • مدار أرضي متوسط ​​(MEO): تتراوح في الارتفاع من 2000 كم إلى -35786 كم، والمعروف أيضا باسم المدار الدائري الوسطيّ.
  • المدار المتزامن مع الأرض (GEO): مدار دائري يصل ارتفاعه 35786 كيلومتر.
  • المدارات الأرضية العالية (HEO): يصل ارتفاعه أكثر من الارتفاع المدار المتزامن إلى ما لا نهاية.

Comments

Popular Posts